{ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } قال أكثر المفسرين : إن الطلح في الآية هو شجر الموز . وقال جماعة : ليس هو شجر الموز ، ولكنه الطلح المعروف وهو أعظم أشجار العرب . قال الفراء وأبو عبيدة : هو شجر عظام لها شوك . قال الزجاج : الطلح هو أمّ غيلان ، ولها نور طيب ، فخوطبوا ووعدوا ما يحبون ، إلاّ أن فضله على ما في الدنيا كفضل سائر ما في الجنة على ما في الدنيا . قال : ويجوز أن يكون في الجنة وقد أزيل شوكه . قال السديّ : طلح الجنة يشبه طلح الدنيا : لكن له ثمر أحلى من العسل ، والمنضود : المتراكب الذي قد نضد أوله وآخره بالحمل ليس له سوق بارزة . قال مسروق : أشجار الجنة من عروقها إلى أفنانها نضيد ثمر كله ، كلما أخذت ثمرة عاد مكانها أحسن منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.