وأخرج ابن أبي داود في البعث والطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه عن عقبة بن عبد الله السلمي قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : يا رسول ، أسمعك تذكر في الجنة شجرة لا أعلم شجرة أكثر شوكاً منها ، يعني الطلح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى يجعل مكان كل شوكة منها ثمرة مثل خصية التيس الملبود يعني المخصيّ فيها سبعون لوناً من الطعام لا يشبه لون الآخر » .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله : { وطلح منضود } قال : هو الموز .
وأخرج الفريابي وهناد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه { وطلح منضود } قال : الموز .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وقتادة مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ { وطلع منضود } .
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال : قرأت على عليّ { وطلح منضود } فقال : عليّ ما بال الطلح ؟ أما تقرأ [ وطلع ] ثم قال : [ وطلع نضيد ] فقيل له : يا أمير المؤمنين ، أنحكها من المصاحف ؟ فقال : لا يهاج القرآن اليوم .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : { منضود } قال : بعضه على بعض .
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث عن مجاهد رضي الله عنه في قوله في { سدر مخضود } قال : الموقر حملا { وطلح منضود } يعني الموز المتراكم .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وقاع الجنة ذهب ، ورضاضها اللؤلؤ ، وطينها مسك ، وترابها الزعفران ، وخلال ذلك سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.