المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

54 - فأحاط بها من العذاب ما أحاط ، فبأي نعمة من نعم ربك ترتاب !

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

وقوله - سبحانه - { فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تتمارى } تكذير بنعم الله - تعالى - بعد التحذير من نقمة . أى : فبأى نعمة من نعم الله - تعالى - تتشكك أيها الإنسان .

والآلاء : جمع إلًى ، وأى : فبأى نعمة من نعم الله - تعالى - تتشكك بهذه النعم .

وسمى - سبحانه - ما مر فى آيات السور نعما ، مع أن فيها النعم والنقم ، لأن فى النقم عظات للمتعظين ، وعبرا للمعتبرين ، فهى نعم بهذا الاعتبار .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

( فبأي آلاء ربك تتمارى ? ) . .

فلقد كانت إذن تلك المصارع آلاء لله وأفضالا . ألم يهلك الشر ? ألم يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ? ألم يترك فيها آيات لمن يتدبر ويعي ? أليست هذه كلها آلاء . فبأي آلاء ربك تتمارى ! الخطاب لكل أحد . ولكل قلب ، ولكل من يتدبر صنع الله فيرى النعمة حتى في البلوى !