{ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا } آية ، يعنى من أرض مكة ينبوعا ، يعنى عينا تجري ، وذلك أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : سير لنا الجبال ، أو ابعث لنا الموتى فنكلمهم ، أو سخر لنا الريح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا أطيق ذلك" ، فقال عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي ، وهو ابن عم أبي جهل ، والحارث بن هشام ، وهما ابنا عم ، فقالا : يا محمد ، إن كنت لست فاعلا لقومك شيئا مما سألوكن فأرنا كرامتك على الله بأمر تعرفه ، فجر لبني أبيك ينبوعا بمكة مكان زمزم ، فقد شق علينا الميح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.