قوله : { وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ } ؛ أي لن نقربك ولن نصدقك ، وهو عبد الله بن أبي أمية المخزومي وأصحابه ، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : { لَن نُّؤْمِنَ لَكَ } . { حتى تَفْجُرَ لَنَا } ، يعني : تشقق الماء { مِنَ الأرض يَنْبُوعًا } ، أي عيوناً . قرأ أهل الكوفة ، عاصم وحمزة والكسائي { تَفْجُرَ } بنصب التاء وجزم الفاء وضم الجيم مع التخفيف ، وقرأ الباقون : { تُفَجرَ } بضم التاء ونصب الفاء مع التشديد ؛ وقال أبو عبيدة : هذا أحب إليّ ، لأنهم اتفقوا في الذي بعده ولا فرق بينهما في اللغة . فمن قرأ بالتشديد فللتكثير والمبالغة ، كما يقال : قَبّل تَقْبيلاً للمبالغة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.