وقوله سبحانه : { وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حتى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرض يَنْبُوعًا } [ الإسراء : 90 ] .
روي في قول هذه المقالة للنبيِّ صلى الله عليه وسلم حديثٌ طويلٌ ، مقتضاه : أنَّ عُتْبَة وشَيْبة ابْنَيْ ربيعَةَ ، وعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبي أميَّةَ ، والنَّضْرَ بْنَ الحَارِثِ وغيرهم من مَشْيَخَةِ قريشٍ وسادَاتِها ، اجتمعوا عليه ، فعرَضُوا عليه أنْ يملِّكوه إِن أراد المُلْك ، أو يجمعوا له كثيراً من المالِ ؛ إِن أراد الغنى ونحو هذا من الأقاويل ، فدعاهم صلى الله عليه وسلم عند ذلك إِلى اللَّه ، وقال : ( إِنما جئتُكُمْ بأمرٍ منَ اللَّهِ فيه صَلاحُ دنياكم ودِينِكُم ، فإِن أطعتم ، فَحَسَن ، وإِلا صَبَرْتُ حتَّى يحكم اللَّه بيني وبينكم ) فقالوا له حينئذٍ : فإِن كان ما تَزْعُمُ حقًّا ، ففجِّر لنا من الأرض ينبوعاً ، الحديث بطوله ، «واليَنْبُوع » : الماء النابع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.