تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{فَٱتَّخَذۡتُمُوهُمۡ سِخۡرِيًّا حَتَّىٰٓ أَنسَوۡكُمۡ ذِكۡرِي وَكُنتُم مِّنۡهُمۡ تَضۡحَكُونَ} (110)

{ فاتخذتموهم سخريا } وذلك أن رءوس كفار قريش المستهزئين : أبا جهل ، وعتبة ، والوليد ، وأمية ، ونحوهم ، اتخذوا فقراء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سخريا يستهزءون بهم ، ويضحكون من خباب ، وعمار ، وبلال ، وسالم مولى أبي حذيفة ، ونحوهم من فقراء العرب ، فازدروهم ، ثم قال : { حتى أنسوكم ذكري } حتى ترككم الاستهزاء بهم عن الإيمان بالقرآن { وكنتم منهم } يا معشر كفار قريش من الفقراء { تضحكون } آية ، استهزاء بهم نظيرها في ص .