تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمۡ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (20)

{ وأما الذين فسقوا } يعني عصوا يعني الكفار { فمأواهم } يعني عز وجل فمصيرهم { النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم } وذلك أن جهنم إذا جاشت ألقت الناس في أعلى النار ، فيريدون الخروج فتلقاهم الملائكة بالمقامع فيضربونهم ، فيهوى أحدهم من الضربة إلى قعرها ، وتقول الخزنة إذا ضربوهم :{ ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون } آية بالبعث وبالعذاب بأنه ليس كائنا ،