مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمۡ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (20)

{ وأمّا الّذين فسقوا فمأواهم النّار } أي ملجؤهم ومنزلهم { كلّما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم } أي تقول لهم خزنة النار { ذوقوا عذاب النّار الّذي كنتم به تكذّبون } وهذا دليل على أن المراد بالفاسق الكافر إذ التكذيب يقابل الإيمان