الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمۡ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (20)

ثم قال : { وأما الذين فسقوا } أي : كفروا بالله .

{ فمأواهم النار } أي : مساكنهم في النار في الآخرة .

ثم قال : { كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها } قد تقدم هذا في " الحج " .

ثم قال : { وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون } أي : في الدنيا .