{ ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون } بموسى صلى الله عليه وسلم حتى ازدروه ، كما ازدرى أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه ولد فيهم فازدروه ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم فتنة لهم ، كما كان موسى صلى الله عليه وسلم فتنة لفرعون وقومه ، فقالت قريش : أنت أضعفنا وأقلنا حيلة ، فهذا حين ازدروه ، كما ازدروا موسى ، عليه السلام ، حين قالوا :{ ألم نربك فينا وليدا } [ الشعراء :18 ] ، فكانت فتنة لهم ، من أجل ذلك ذكر فرعون دون الأمم ، نظيرها في المزمل :{ إنا أرسلنا إليكم رسولا } [ المزمل :15 ] .
قوله :{ ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون } كما فتنا قريشا بمحمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهما ولدا في قومهما ، { وجاءهم رسول كريم } آية ، يعني الخلق ، كان يتجاوز ويصفح ، يعني موسى حين سأل ربه أن يكشف عن أهل مصر الجراد والقمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.