غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{۞وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَآءَهُمۡ رَسُولٞ كَرِيمٌ} (17)

3

ثم سلى رسوله صلى الله عليه وسلم بقصة موسى . ومعنى { فتنا } امتحنا وقد وصفه بالكرم لأنه كان حبيباً في قومه أو بكرم خلقه ، أو المراد أنه لم يخاشنهم في التبليغ كما قال { فقولا له قولاً ليناً } [ طه : 44 ] .

/خ59