{ يطوفون بينها } يعني جهنم شواظا { يطوفون بينهما وبين حميم ءان } آية شواظا يعني بالحميم الماء الحار الذي قد انتهى غليانه يعني الذي على حتى حره لا يسترحون ساعة من غم يطاف عليهم في ألوان عذابهم ، فذلك قوله :{ ثم أن مرجعهم } من الزقوم والحميم ، يعني الشراب ، { لإلى الجحيم } [ الصافات :68 ] ، فيذهب به مرة إلى الزقوم ، ثم إلى الجحيم ، ثم إلى منازلهم في جهنم ، فذلك قوله :{ يطوفون بينهما وبين حميم ءان }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.