الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ} (44)

ثم قال { يطوفون بينها وبين حميم آن } [ 43 ] أي : يطوف هؤلاء المجرمون في جهنم بين أطباقها .

{ وبين حميم آن } أي : وبين ماء قد أسخن وأغلى حتى انتهى حره ونضجه . [ وقال الضحاك : بلغ غليه ، وعنه أيضا قد انتهى نضجه منذ خلق الله السماوات والأرض{[66477]} . وقال ابن زيد : الآني : الحاضر{[66478]} . وقال الحسن ما ظنك بأقوام وقفوا في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فلما انقطعت أعناقهم وأجوافهم من العطش والجوع أمر بهم إلى نار جهنم ]{[66479]} .


[66477]:انظر : جامع البيان 27/84.
[66478]:انظر: جامع البيان 27/84، وإعراب النحاس 4/313، العمدة 292 وتفسير الغريب 439.
[66479]:ساقط من ح.