الآية44 وقوله تعالى : { يطوفون بينها وبين حميم آن } أي يطوفون بين جهنم وبين حميم . فيجوز أنه كنى بجهنم عما يأكلون ، وهي النار ، والحميم عما يشربون ؛ كأنه يقول ، والله أعلم : يطوفون بين ما يأكلون وبين ما يشربون : لا يشبعون مما يأكلون ، ولا يروون مما يشربون ، بل كلما أكلوا زادتهم جوعا ، وكلما شربوا زادتهم عطشا . والحميم ، هو الشراب الذي جعل لهم . والآني ، هو الذي قد انتهى حره غايته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.