{ يطوفون بينها وبين حميم آن( 44 ) } يعني : الحار الذي انتهى حره . قال محمد : أنى يأني وهو آن .
قال يحيى : بلغنا أن شجرة الزقوم نابتة في الباب السادس من جهنم على صخرة من نار ، وتحتها عين من الحميم أسود غليظ ، فيسلط على أحدهم الجوع ، فينطلق به فيأكل منها حتى يملأ بطنه فتغلي في بطنه كغلي الحميم ، فيطلب الشراب ليبرد به جوفه ، فينزل من الشجرة إلى تلك العين التي تخرج من تحت الصخرة من فوقها الزقوم ، ومن تحتها الحميم ، فتزل قدماه فيقع لظهره وجنبه ، فينشوي عليها كما ينشوي الحوت على المقلى ، فتسحبه الخزان على وجهه ، فينحدر إلى تلك العين ، فلا ينتهي إليها إلا وقد ذهب لحم وجهه حتى ينتهي إلى تلك العين فيسقيه الخُزّان في إناء من[ . . . ] فإذا[ . . . . ]{[1357]} فيه اشتوى وجهه ، وإذا وضعه على شفتيه تقطعت شفتاه وتساقطت أضراسه وأنيابه من حره ؛ فإذا استقر في بطنه أخرج ما كان في بطنه من دبره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.