{ قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ ( 50 ) }
قال خزنة جهنم لهم توبيخًا : هذا الدعاء لا ينفعكم في شيء ، أولم تأتكم رسلكم بالحجج الواضحة من الله فكذبتموهم ؟ فاعترف الجاحدون بذلك وقالوا : بلى . فتبرأ خزنة جهنم منهم وقالوا : نحن لا ندعو لكم ، ولا نشفع فيكم ، فادعوا أنتم ، ولكن هذا الدعاء لا يغني شيئًا ؛ لأنكم كافرون . وما دعاء الكافرين إلا في ضياع لا يُقبل ، ولا يُستجاب .
{ قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال }
{ قالوا } أي الخزنة تهكماً { أوَ لم تلك تأتيكم رسلكم بالبينات } بالمعجزات الظاهرات { قالوا بلى } أي فكروا بهم { قالوا فادعوا } أنتم فإنا لا نشفع للكافرين ، قال تعالى : { وما دعاءُ الكافرين إلا في ضلال } إنعدام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.