{ قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ } مستأنفة جواب سؤال مقدر والاستفهام للتقريع والتوبيخ { قَالُوا بَلَى } أي أتونا بها فكذبناهم ، ولم نؤمن بهم ، ولا بما جاءوا به من الحجج الواضحة ، فلما اعترفوا { قَالُوا } أي قال لهم الملائكة الذين هم خزنة جهنم تهكما بهم : { فَادْعُوا } أي إذا كان الأمر كذلك ، فادعوا أنتم فإنا لا ندعو لمن كفر بالله وكذب رسله بعد مجيئهم بالحجج الواضحة ، ثم أخبروهم بأن دعاءهم لا يفيد شيئا فقالوا :
{ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ } أي في ضياع وبطلان ، وخسار وتبار وانعدام ، وفيه إقناط لهم عن الإجابة ، وقيل : هو من قول الله تعالى إخبارا لنبيه وهو أنسب بما بعده وعليه جرى المحلي والشهاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.