{ قالوا أوَلم تك تأتيكم رسلكم بالبينات } ، فأجابوا بأنهم أتتهم ، { قالوا } : أي الخزنة ، { فادعوا } أنتم على معنى الهزء بهم ، أو فادعوا أنتم ، فإنا لا نجترئ على ذلك .
والظاهر أن قوله : { وما دعاء الكافرين إلا في ضلال } من كلام الخزنة : أي دعاؤكم لا ينفع ولا يجدي .
وقيل : هو من كلام الله تعالى إخباراً منه لمحمد صلى الله عليه وسلم .
وجاءت هذه الأخبار معبراً عنها بلفظ الماضي الواقع لتيقن وقوعها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.