غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَقَدۡ أَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ فَمَا ٱسۡتَكَانُواْ لِرَبِّهِمۡ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} (76)

ثم استشهد على ذلك بقوله { ولقد أخذناهم } أي قبل ذلك { بالعذاب } يعني ما جرى عليهم يوم بدر { فما استكانوا لربهم } أي ما خضعوا له وقد مر اشتقاقه في " آل عمران " { وما يتضرعون } عدل إلى المضارع لأنه أراد وما من عادة هؤلاء أن يتضرعوا .

/خ90