غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ} (37)

1

{ فكذبوه } إنما صح إطلاق التكذيب مع أن ذكره شعيب أمر ونهي ، والأمر لكونه طلباً لا يحتمل التصديق والتكذيب ، وكذا النهي لأن قول شعيب يتضمن قوله الله واحد والحشر كائن والفساد محرم وكل واحد من هذه خبر . ومعنى الرجفة والصيحة قد مر في " الأعراف " وفي " هود " . وكذا إنه لم قال مع الرجفة في دارهم على التوحيد ، ومع الصيحة في ديارهم على الجمع .

/خ1