{ سيء بهم وضاق بهم ذرعاً } قد مر في " هود " وقال بعضهم : يحتمل أن يكون ضيق الذرع عبارة عن انقباض الروح فعند ذلك تجتمع أعضاء الإنسان وتقل مساحتها . فقالت الملائكة { لا تخف } علينا { ولا تحزن } بسبب التفكر في أمرنا . وقال أهل البرهان : وإنما قبل ههنا { ولما أن جاءت } بزيادة " أن " لأن " لما " تقتضي جواباً وإذا اتصل به " أن " دل على أن الجواب وقع في الحال من غير تراخ في الظاهر كما في هذه السورة وهو قوله { سيء بهم } وفي هود اتصل به كلام بعد كلام فطال فلم يحسن دخول " أن " ظاهراً مع أن القصة واحدة . ثم إن الملائكة قالوا للوط { إنا منجوك } بلفظ اسم الفاعل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.