غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ} (38)

1

{ و } أهلكنا { عاداً وثمود وقد تبين لكم } ذلك الإهلاك { من } جهة { مساكنهم } إذا نظرتم إليها عند مروركم بها { وكانوا مستبصرين } أي عقلاء متمكنين من النظر والاستدلال .

/خ1