غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لَّعَلَّهُمۡ يُنصَرُونَ} (74)

45

75

زاد في توبيخهم بقوله { واتخذوا من دون الله آلهة } أي وضعوا الشرك مكان الشكر فلا أظلم منهم . وفي قوله { لعلهم ينصرون } إلى قوله { محضرون } وجهان : أحدهما أنهم طمعوا في أن يتقوّوا بهم ويعتضدوا بمكانهم .

/خ83