فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لَّعَلَّهُمۡ يُنصَرُونَ} (74)

ثم ذكر سبحانه : جهلهم واغترارهم ووضعهم كفران النعم موضع شكرها فقال : { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ آلِهَةً } من الأصنام ونحوها يعبدونها ولا قدرة لها على شيء ، ولم يحصل لهم منها فائدة ، ولا عاد عليهم من عبادتها عائدة .

{ لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ } أي رجاء أن ينصروا من جهتهم إن نزل بهم عذاب ، أو دهمهم أمر من الأمور .