غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ} (44)

1

قوله { سراعاً } حال من المجرور أي ينكشف عنهم مسرعين { ذلك } الشق أو الحشر { حشر علينا يسير } لا على غيرنا وهو ردّ على قولهم { ذلك رجع بعيد } .

/خ45