فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ} (44)

{ يوم تشقق الأرض عنهم سراعا } أي حال كونهم مسرعين إلى المنادي الذي ناداهم { ذلك حشر } أي بعث وجمع { علينا يسير } هين ، وتقديم الطرف يدل على الاختصاص ، أي لا يتيسر مثل ذلك الأمر العظيم إلا على القادر الذي لا يشغله شأن عن شأن ،