غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (122)

103

قال المفسرون : لما قالوا آمنا برب العالمين قال فرعون : إياي يعنون . فلما قالوا { رب موسى } قال : إياي يعنون لأني أنا الذي ربيته فلما زادوا { هارون } زالت الشبهة وعرف الكل أنهم آمنوا بإله السماء وكفروا بفرعون . وقيل : أفردا بالذكر من جملة العالمين ليعلم أن الداعي إلى إيمانهم هو موسى . وقيل : خصا بالذكر تعظيماً وتشريفاً .

/خ156