غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ فِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ} (24)

1

الثاني { والذين في أموالهم حق } قال ابن عباس والحسن وابن سيرين : هو الزكاة المفروضة . قلت : الدليل عليه وصفه بأنه معلوم واقترانه بإدامة الصلاة ، وقال مجاهد وعطاء والنخعي : هو ما سوى الزكاة وإنه على طريق الندب والاستحباب . قلت : هذا التفسير بما في " الذاريات " أشبه لأنه لم يصف الحق هناك بأنه معلوم ولأنه مدح هناك قوماً بالتزام ما لا يلزمهم كقلة الهجوع والاستغفار بالأسحار .

/خ44