غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَٰتِهِمۡ قَآئِمُونَ} (33)

1

السابع { والذين هم بشهاداتهم قائمون } من أفرد فلانها مصدر ، ومن جمع فللنظر إلى اختلاف الشهادات وكثرة أنواعها . وأكثر المفسرين قالوا : هي الشهادات عند الحكام يقومون بها بالحق ولا يكتمونها ، وهذه من جملة الأمانات خصها بالذكر تنبيهاً على فضلها لأن في إقامتها إحياء للحقوق وفي تركها تضييع لها . وروى عطاء عن ابن عباس أنها الشهادة بالله أنه واحد لا شريك له .

/خ44