فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَٱلَّذِينَ فِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ} (24)

{ والذين في أموالهم حق معلوم ( 24 ) للسائل والمحروم ( 25 ) والذين يصدقون بيوم الدين ( 26 ) والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ( 27 ) إن عذاب ربهم غير مأمون ( 28 ) والذين هم لفروجهم حافظون ( 29 ) إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ( 30 ) فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ( 31 ) والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ( 32 ) والذين هم بشهاداتهم قائمون ( 33 ) }

{ والذين في أموالهم حق معلوم } قال قتادة ومحمد بن سيرين المراد الزكاة المفروضة ، وقال مجاهد سوى الزكاة ، وقيل صلة الرحم ، وحمل الكل ؛ والظاهر أنه الزكاة المفروضة لوصفه بكونه معلوما ولجعله قرينا للصلاة .