غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ} (2)

1

وثانيها انكدار النجوم أي تساقطها وتناثرها والأصل في الانكدار الانصباب وكل متراكب ففيه كدورة فلهذا يقال للجيش الكثير دهماء . قال الخليل : انكدر عليهم القوم إذا جاءوا أرسالاً فانصبوا عليهم . قال الكلبي : تمطر السماء يومئذ نجوماً فقال عطاء : وذلك أنها في قناديل معلقة بين السماء والأرض بسلاسل من النور وتلك السلاسل في أيدي الملائكة ، فإذا مات من في السماء والأرض تساقطت تلك السلاسل من أيدي الملائكة . ويروى في الشمس والنجوم أنها تطرح في جهنم ليراها من عبدها .

/خ29