غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{مُّطَاعٖ ثَمَّ أَمِينٖ} (21)

1

وقوله { ثم } إشارة إلى الظرف المذكور أي مطاع عند الله في الملائكة المقربين يصدرون عن أمره ويرجعون إلى رأيه { أمين } على الوحي والسفارة وقد عصمه الله من الخيانة والزلل . استدل في الكشاف بالآيات على تفضيل الملك على الأنبياء وقال : لأنه وصف جبرائيل بصفات الكرامة .

/خ29