غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّيۡلِ وَمَا وَسَقَ} (17)

1

{ والليل وما وسق } والتركيب يدل على الاجتماع والضم ومنه الوسق لأنه جامع لستين صاعاً . واستوسقت الإبل إذا اجتمعت وانضمت ، وقد وسقها الراعي أي جمعها ونظيره في وقوع " افتعل " و " استفعل " مطاوعين لفعل " اتسع " و " استوسع " . أقسم الله سبحانه بجميع ما ضمه الليل وآواه وستره من النجوم والدواب وغيرها . ويمكن أن يكون من جملته أعمال العباد الصالحين .

/خ25