{ وَهُوَ الذى فِى السمآء إله وَفِى الأرض إله } ضمن اسمه تعالى معنى وصف فلذلك علق به الظرف في قوله { فِى السماء } { وَفِى الأرض } كما تقول : هو حاتم في طيّ وحاتم في تغلب . على تضمين معنى الجواد الذي شهر به كأنك قلت : هو جواد في طيّ جواد في تغلب . وقرىء { وهو الذي فى السماء الله وفى الأرض الله } ومثله قوله { وَهُوَ الله فِى السماوات وَفِى الأرض } فكأنه ضمن معنى المعبود . والراجع إلى الموصول محذوف لطول الكلام كقولهم «ما أنا بالذي قائل لك شيئاً » والتقدير : وهو الذي هو في السماء إله . و { إِلَه } يرتفع على أنه خبر مبتدأ مضمر ولا يرتفع { إِلَه } بالابتداء وخبره { فِى السماء } لخلو الصلة حينئذ من عائد يعود إلى الموصول { وَهُوَ الحكيم } في أقواله وأفعاله { العليم } بما كان ويكون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.