قوله عز وجل : { وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ } وهذا إبطال أن يكون غير الله إلَهاً ، وأن الإلَه هو الذي يكون في السماء إلهاً وفي الأرض إلهاً ، وليست هذه صفة لغير الله ، فوجب أن يكون هو الإله .
أحدهما : أنه الموحد{[2536]} في السماء والأرض قاله مقاتل .
الثاني : أنه المعبود في السماء والأرض ، قاله الكلبي .
{ وَهُوَ الْحَكِيمُ{[2537]} الْعَلِيمُ } يحتمل وجهين :
أحدهما : أنه يذكر ذلك صفة لتعظيمه .
الثاني : أنه يذكره تعليلاً لإلاهيته لأنه حكيم عليم وليس في الأصنام حكيم عليم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.