الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَهُوَ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَآءِ إِلَٰهٞ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَٰهٞۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (84)

ثم قال تعالى : { وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله } أي : هو المعبود في السماء{[61927]} وفي الأرض ، فلا شيء تصلح له الألوهية إلا هو{[61928]} .

قال قتادة : معنى الآية : وهو الذي يعبد{[61929]} في السماء ويعبد في الأرض{[61930]} .

ثم قال : { وهو الحكيم العليم } أي : وهو الحكيم في تدبيره{[61931]} خلقه ، العليم بمصالحهم .

وفي حرف ابن مسعود : ( وهو الذي في السماء الله{[61932]} وفي الأرض الله{[61933]} ) ، وهي مروية عن عمر وأُبي{[61934]} .


[61927]:(ت): (السموات).
[61928]:(ت): (له).
[61929]:في طرة (ح).
[61930]:انظر جامع البيان 25/62.
[61931]:(ح): (تدبير).
[61932]:إله.
[61933]:إله.
[61934]:نسب ابن عطية في المحرر الوجيز هذا القراءة إلى عمر وابن مسعود وأُبي وجابر بن زيد وأبو شيخ والحكم بن أبي العاصي وبلال بن أبي بردة ويحي بن يعمر وابن السميفع 14/280 وانظر جامع القرطبي 16/121.