محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي يَخۡتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰذِبِينَ} (39)

ثم ذكر حكمته تعالى في المعاد ، وحشر الأجساد يوم التناد ، بقوله سبحانه :

/ [ 39 [ { ليبيّن لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين 39 } .

{ ليبين لهم الذي يختلفون فيه } وهو الحق ، وأنهم كانوا على الضلالة قبله { وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين } أي في أباطيلهم . لاسيما في أيمانهم بعدم البعث . ولذا تقول لهم الزبانية يوم القيامة{[5274]} : { هذه النار التي كنتم بها تكذبون } .


[5274]:[52 / الطور / 14].