محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (196)

ثم بين تعالى قبح ما أوتي الكفرة من حظوظ الدنيا ، وكشف عن حقارة شأنها وسوء مغبتها ، اثر بيان حسن ما أوتي المؤمنون من الثواب ، بقوله :

/ 196

( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد196 ) .

( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ) أي تصرفهم فيها بالمتاجر والمكاسب ، أي لا تنظر إلى ما هم عليه من سعة الرزق ودرك العاجل .