فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (196)

{ لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد } عن قتادة : والله ما غروا نبي الله ولا وكل إليهم شيئا من أمر الله حتى قبضه الله على ذلك ؛ فكأن الخطاب خرج بذلك للنبي صلى الله عليه وسلم والمعني به غيره ؛ فهو موجه إلى كل مكلف يسمع ، والتقلب في البلاد : التنقل والسفر من بلد إلى بلد ، وجلب التجارة ، والتصرف في المزارع والمكاسب ومثله قول الله تعالى { . . فلا يغررك تقلبهم في البلاد }{[1280]} ؛


[1280]:من سورة غافر من الآية 4.