محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ} (149)

{ فاستفتهم } : أي قريشا المنذرين بأنباء الرسل وقومهم { أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ } ؟ أي سلهم عن وجه القسمة الضيزى التي قسموها : جعلوا لله الإناث ولأنفسهم الذكور ، في قولهم ( الملائكة بنات الله ) مع كراهتهم الشديدة لهنّ ، ووأدهم واستنكافهم من ذكرهن .