فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ} (149)

{ فَاسْتَفْتِهِمْ } أي استخبرهم يا محمد{ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ } ؟ أي كيف يجعلون لله على تقدير صدق ما زعموه من الكذب أدنى الجنسين وأوضعهما وهو الإناث ولهم أعلاهما وأرفعهما وهم الذكور ؟ وهل هذا إلا حيف في القسمة لضعف عقولهم وسوء إدراكهم ؟ ومثله قوله : { ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى }