( وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما156 ) .
( وبكفرهم ) أي : بعيسى عليه السلام . وهو عطف على ( قولهم ) وإعادة الجار لطول ما بينهما . وقد جوز عطفه على ( بكفرهم ) فيكون هو وما عطف عليه من أسباب الطبع . وقيل هذا المجموع معطوف على مجموع ما قبله . وتكرير الكفر للإيذان بتكرر كفرهم . حيث كفروا بموسى ثم بعيسى ثم بمحمد عليهم الصلاة والسلام . كذا في أبي السعود ( وقولهم على مريم بهتانا عظيما ) أي : مع قولهم الذي يجترؤون به على مريم عليها السلام ، بعد ظهور كرامتها وإرهاصات ولدها ومعجزاته ، يبهتونها به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.