ثم أشار إلى ردّ إفكهم في أن الملائكة بنات الله تعالى ، ختما للسورة مما بدئت به ، المسمى عند البديعيين ( رد العجز على الصدر ) فقال سبحانه : { قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } أي لذلك الولد . والأولية بالنسبة إلى المخاطبين ، لا لمن تقدّمهم . قال الشهاب : ولو أبقي على إطلاقه ، على أن المراد إظهار الرغبة والمسارعة ، جاز . انتهى .
قال القاشانيّ : وهذا إما أن يدل على نفي الولد عن الله سبحانه بالبرهان ، وإما أن يدل على نفي الشرك عن الرسول بالمفهوم . أما دلالته على الأول ، فلما دلّ قوله : سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون 82 } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.