{ فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم } أي فلما جاءهم عذاب الله الذي استعجلوه ، / فرأوه عارضا في ناحية من نواحي السماء ، متجها نحو مزارعهم { قالوا هذا عارض } أي سحاب عارض { ممطرنا } أي بغيث نحيا به { بل هو } أي قال هود بل هو { ما استعجلتم به } أي من العذاب { ريح } أي هي ريح . أو بدل من ( ما ) ، { فيها عذاب أليم * تدمر } أي تهلك { كل شيء } أي من أموالهم وأنفسهم { بأمر ربها } أي إذنه الذي لا يعارض ، فلم تدفع عنهم آلهتهم ، بل دمرتهم { فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم } أي بيوتهم .
ثم أشار إلى أن هذا لا يقتصر على عاد ، بل ينتظر لمن كان على شاكلتهم من أهل مكة وغيرها ، بقوله { كذلك نجزي القوم المجرمين } أي الكافرين إذا تمادوا في غيهم ، وطغوا على ربهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.