محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ} (39)

{ فاصبر على ما يقولون } يعني : المشركين من إنكار البعث والتوحيد والنبوة ، { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب *ومن الليل فسبحه وأدبار السجود } أي أعقاب الصلوات . والمراد بالتسبيح إما ظاهره ، وهو قرين التحميد ، أو هو الصلاة ، من إطلاق الجزء ، أو اللازم على الكل ، أو الملزوم . فالصلاة قبل الطلوع ، الصبح . وقبل الغروب ، الظهر والعصر . ومن الليل ، العشاآن والتهجد . وأدبار السجود . النوافل بعد المكتوبات .