{ نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد 45 } .
{ نحن أعلم بما يقولون } يعني : مشركي مكة ، من فريتهم على الله ورسوله ، وإنكارهم قدرته تعالى على البعث . وهو تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتهديد لهم . { وما أنت عليهم بجبار } أي بمسلط ومسيطر تقهرهم على الإيمان . { فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } أي بل إنما بعثت مذكرا ومبلغا ، فذكر بما أنزل إليك من يخاف الوعيد الذي أوعد به من عصى وطغى . فإنه ينتفع به .
ومن دعاء قتادة : " اللهم اجعلنا ممن يخاف وعيدك ، ويرجو موعّدك ، يا بارّ يا رحيم ! "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.