قال المهايميّ : سميت بها لأنها مبدأ الخيرات ، فأشبهت العناية الإلهية . وهي مكية . وآيها ستون .
{ والذاريات ذروا } يعني : الرياح التي تذرو البخارات ذروا . أي نوعا من الذرو ليعقدها سحبا . أو النساء الولود ، فإنهن يذرين الأولاد ، مجازا شبه تتابع الأولاد بما يتطاير من الرياح . أو الأسباب التي تذري الخلائق من الملائكة وغيرهم . وهو استعارة أيضا ، شبهت الأشياء المعدة للبروز من كمون العدم ، بالرياح المفرقة للحبوب ونحوها .
و { الذاريات } اسم فاعل ( ذرا ) المعتل بمعنى فرّق وبدّد ما رفعه عن مكانه . ويقال : أذرى أيضا . وأما ( ذرأ ) المهموز فبمعنى أنشأ وأوجد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.