{ وأنتم سامدون } أي لا هون عما فيه من العبر ، معرضون عن آياته كبرا .
قال مجاهد : كانوا يمرّون على النبي صلى الله عليه وسلم غضابا مبرطمين ، أي : شامخين .
/ وعن ابن عباس : " هو الغناء : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا " ، وهي لغة أهل اليمن . يقولون : اسمد لنا : تغنّ لنا . والمآل واحد ، وإن اختلفت العبارة عنه . ولا ريب أن كل ذلك مما كان يصدر عن المشركين .
قال في ( الإكليل ) : فيه استحباب البكاء عند القراءة ، وذم الضحك والغناء ، واللهو واللعب والغفلة ، كما فسر بالأربعة قوله : { سامدون } وفسره السدّيّ بالاستكبار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.