{ إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة } أي بلونا مشركي مكة ، فاختبرنا بهذا التنزيل الحكيم ، هل يشكرون نعمته فيحيوا حياة طيبة ، أو يصرون على تكذيبه ، فلا تكون عاقبتهم إلا كعاقبة أهل الجنة في امتحانهم الآتي ، ثم دمارهم .
وقيل معناه أصبناهم ببلية ، وهي القحط ، والجوع ، بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم { كما بلونا أصحاب الجنة } وهم قوم من أهل الكتاب على ما روي عن ابن عباس ، أو ناس من الحبشة في قول عكرمة ، أي كتابيون فيتفق مع ما قبله ، وليس من ضرورة الاعتبار بالمثل والعظة به تعيين أهله لولا محبة المأثور { إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين } أي ليقطعن ثمارها مبكرين بحيث لا يعلم مسكين بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.